صوت الحق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلاً وسهلاً بكم في ملتقى صوت الحق

منتدى صوت الحق *** عينك على قطاع غزة *** نصرة لمنهج السنة *** ذبا عن أعراض إخواننا الذين قضو نحبهم في مسجد إبن تيمية

المواضيع الأخيرة

» حرائر الضفة المرابطة تهان عار عليكم ياعرب!!!يامسلمون!!!!
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 8:09 am من طرف البيرق الاخضر

» الفتنة اشد من القتل
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2010 8:05 am من طرف البيرق الاخضر

» أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله - بقلم الشيخ أبو محمد المقدسي
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالسبت يناير 23, 2010 8:12 pm من طرف ناصر السنة

» لماذا دمر المسجد الأبيض ؟؟؟؟!!!!
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 4:56 pm من طرف صوت الحق

» رثاء شهيد المنبر و المحراب
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 4:50 pm من طرف صوت الحق

» أنشودة صبرا يا نفسي بصوت شهيد المسجد الأبيض بإذن الله جهاد دوحان
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 4:29 pm من طرف ناصر السنة

» مقطع فيديو لدفن الدكتور عبد اللطيف موسى
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 4:17 pm من طرف ناصر السنة

» رحمك الله يا شيخنا
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 4:03 pm من طرف ناصر السنة

» فيديو للمسجد بعد إنتهاء العملية الإجرامية
هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 21, 2009 3:45 pm من طرف ناصر السنة

التبادل الاعلاني


    هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي

    صوت الحق
    صوت الحق
    Admin


    عدد المساهمات : 36
    تاريخ التسجيل : 03/09/2009

    هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي Empty هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي

    مُساهمة من طرف صوت الحق الأربعاء سبتمبر 16, 2009 1:02 am

    هل حقاً " جاء القتال " إلى فلسطين " للدكتور أكرم حجازي

    خريف غزة العاصف

    هل حقا "جاء القتال" إلى فلسطين؟

    (كشفت الحرب على غزة أن فلسطين قضية الأمة بامتياز. ولا نظن أن هذا التعاطف مع فلسطين والنصرة الهائلة التي حققتها في أيام الحرب يجعلها وشعبها أكرم وأغلى وأثمن من بقية المسلمين. لكن العدو فيها واضح وليس موضع خلاف إلا بين النخب السياسية ولمصالح سياسية أو امتيازات شخصية أو لأغراض متنوعة جوهرها الضعف والعجز. ومع أن الكثير نسج علاقات مع اليهود والصهاينة وإسرائيل إلا أن أحدا لن يكون بمقدوره فرض مودة اليهود على الناس أو دفعهم إلى التصالح معهم أو الصفح عنهم أو التسامح معهم أو التطبيع معهم.



    الطريف في فلسطين أنها تصلح قضية للنصرة والحشد ومنطلقا للجهاد مثلما تصلح عنوانا للتطهر والتكفير عن الخطايا والذنوب ومنبرا للمزايدات والنفاق والعويل واللطم، ومصدرا لكسب الشرعية السياسية لأية مجموعة أو قوة أو نظام، و رداء للتسول واللصوصية … فحتى الذين ارتمت بلادهم في علاقات مع اليهود برروها بخدمة السلام بين العرب وإسرائيل وتأمين حياة كريمة للأجيال القادمة! وها هي الأجيال تنعم بدفء الفوسفوري في برد الشتاء! كل هؤلاء وأمثالهم، في لحظة ما، يمكن أن ينتصروا لفلسطين ويجتمعوا حولها ويحتموا بها. وكل هؤلاء مع فلسطين حتى لو تصالح الفلسطينيون أو جزء منهم مع اليهود، فليس كل من تعاطف مع غزة هو بالضرورة نصير لفلسطين. ومع ذلك تظل فلسطين قضية إجماع.



    في ضوء هذه المكانة التي تحتلها فلسطين والتساؤل الدائم عن دور القاعدة في قتال اليهود ثمة سؤال عما إذا كانت الحرب على غزة قد تسببت في دفع القاعدة لإعادة النظر في خططها إلى الدرجة التي أجبرتها فيها على التعجيل في الكشف عن بعض توجهاتها القادمة كفتح جبهات جديدة مثلا؟



    لا شك أن السلفية الجهادية تنبهت مبكرا إلى حساسية القضية الفلسطينية، بل أن جهاد القاعدة العالمي انطلق منها لما أعلنت عن توحدها مع حركة الجهاد المصرية وشكلتا معا ما عرف بـ: " الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين – شباط / فبراير 1998 "، لكن الجبهة تلاشت لصالح القاعدة خاصة بعد أن نفذت هجمات 11 سبتمبر. هذه الهجمات حققت شعبية كاسحة للقاعدة إلا أن الدول والحكومات والأحزاب والجماعات وقوى العالم الغربي الشعبية والرسمية أدانتها. وحتى خصوم القاعدة من الإسلاميين وجدوا فيها فرصة للانقضاض عليها ربما ما كانت لتتوفر لهم لو كانت الهجمات قد أصابت تل أبيب.



    في أعقاب التحضير للهجوم الأمريكي على أفغانستان أطلق بن لادن قسمه الشهير: " أقسم بالله العلي العظيم لن تنعم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن حتى نعيشه واقعا في فلسطين وحتى تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم ". ولقد تكرر القسم ولو بصيغة أخرى على لسانه، ومع ذلك ظلت القاعدة موضع اتهامات وتشكيك إزاء شرعية قتالها في عدة جبهات بينما تبتعد حقيقة عن فلسطين عسكريا دون الأخذ بوجهات نظرها أو التمعن فيما إذا كانت قادرة على ذلك أم لا رغم أن هناك قوى كثيرة تزعم قتالها لإسرائيل ولكنها في الحقيقة باتت مجرد يافطات مقاومة لا أكثر ولا أقل.



    المؤكد أن القاعدة قرأت حدث الحرب على غزة وما كشفته من وزن حقيقي للقضية في ضمير الناس بقطع النظر عن خلفيات المناصرة والتأييد والحشد. فالقضية واضحة والعدو أوضح والإجماع على قتاله لا يحتاج إلى دليل، وليس ثمة خشية من انقسام الأمة، ومما لا خلاف عليه أن عملية ضد اليهود لن تكون محل خلاف بين العامة من المسلمين مثل عملية ضد رجال الشرطة. وهكذافإن قتال اليهود لا يسمح بالكثير من الافتراق بقدر ما يعجل بفضح المخذلين والمتواطئين ويدفع إلى المزيد من التمايز ويعمل على تعرية المواقف وكشف زيف الدعاوى المغرضة. لكن هل آن الأوان لقسم بن لادن أن يجد طريقه إلى فلسطين؟ وهل من علامات تدل على ذلك؟



    الحقيقة أن أخبار دخول القاعدة إلى فلسطين تتواتر منذ عام على الأقل، وفي هذا السياق نتذكر مقالة العضو أسد الجهاد2 حول توقيت دخول القاعدة إلى فلسطين والتي أثارت عاصفة من ردود الفعل بين مختلف التيارات والجماعات السياسية والدينية خاصة وأنها مثلت ما يشبه لائحة تعليمات وتوجيهات حول كيفية التعامل مع القوى الموجودة في غزة وحول طرق ووسائل تخزين الأسلحة ووسائل الدعم اللوجستي. ومع ذلك فإن كل ما ظهر في فلسطين مجرد أنوية لجماعات محلية ذات فكر جهادي عالمي لم تتح لها فرصة البناء، فضلا عن أن أغلبها مكشوفة الغطاء ومحترقة أمنيا.



    والحقيقة أيضا أن الكثير من الأخبار تواترت عن دخول مجاهدين، وليس عوام، من الخارج إلى غزة من مصر ودول إسلامية؛ لكن دون أن تكون لها أية أسانيد تؤكدها أو تنفيها. وخلال الحرب على غزة ظهرت بعض المؤشرات المختلفة عن سابقاتها مثل ما ورد في مقالة أحد مشايخ التيار الجهادي حسين بن محمود، والذي كتب مقالة بعنوان: "فلسطين والمخدرات – 3 محرم 1430 " ذكر فيها ما لم يتم ذكره من قبل بنفس الصيغة والقوة:



    " إنني أبشّر أمة الإسلام بأن رجالاً من بعض الدول الإسلامية قد دخلوا فلسطين في هذه الأحداث، وهم يعملون بصمت ويخططون ويجهزون لإخوانهم للدخول في فلسطين … لقد دخل فلسطين اليوم قوم قليلو الكلام كثيرو الفعال أهل تدمير وتفجير وسفك دماء وإرهاب وضرب رقاب ونحر أعناق "؛ وأضاف الشيخ بلغة أكثر صراحة: " إنما أعلنت هذا ليستعد من يريد الجهاد في فلسطين فقد وجد إخوانكم فيها ثغرا ". وجملة "وجد فيها إخوانكم ثغرا " تعني هامشا آمنا يمكن الانطلاق منه لاسيما وأن السلفية عانت وتعاني من التضييق والتهميش والملاحقة فضلا عن أن القوى المحلية لا ترحب بالقادمين إلى غزة من الخارج. وهذا يعني أن العائق الأكبر أمام السلفية ليس دخول غزة بل البحث عن ملاذ آمن فيها أو مرحِّب بإيوائها. ولا شك أن تأمين الثغر الذي تحدث عنه الشيخ يعني أن هناك جهود كانت تبذل ولا ندري عمقها الزمني لكنها الآن تثمر.



    لما أرسل بن لادن مجموعة 19 إلى الولايات المتحدة كان يلح على أنصاره بعد أن أخبرهم أن: "إخوة لكم خرجوا في سبيل الله " أن: "أكثروا من الدعاء ". هذه العبارة الأخيرة وردت في سياق إجابات أسد الجهاد 2 على أسئلة اللقاء المفتوح التي نشرت في 12/1/2009 وسئل فيها عما يفرح المسلمين بعد هذه الحرب فقال مبشرا بدخول القاعدة فلسطين: " أكثروا من الدعاء وألحّوا على الله فيه وهذه المرة سيكون عنصر المفاجأة بحد ذاته مفاجئا!!! ".



    هاتان الشهادتان قد لا تفيان بالغرض لمن يتحرق شوقا لدخول السلفية الجهادية إلى فلسطين، لكن كيف نفسر العبارة اليتيمة في خطاب بن لادن: (دعوة الجهاد لوقف العدوان على غزة - 14/1/2009 ) حين قال بما لم يقله صراحة من قبل: " نحن في طريقنا لفتح جبهات أخرى بإذن الله "، هذه العبارة، التي تنم عن بشرى وسط تكتم شديد، دفعت الكثير إلى التكهن بصورة جدية لاسيما وأنها وردت على لسان رمز الجهاد العالمي وهو يبشر بفتح جبهات، وليس جبهة، في ظل الحرب على غزة؟



    أما أبو يحيى الليبي، فبعد انتهاء الحرب على غزة صدر له خطاب بعنوان:" فلسطين - الآن حمي الوطيس 22/1/2009 " ، فلماذا الآن وليس قبل ذلك؟ ولمن حمي الوطيس؟ للفلسطينيين؟ أم للسلفيين؟ الطريف في العبارة أنها وردت بصيغة أخرى على لسان مصطفى أبو اليزيد مسؤول القاعدة في أفغانستان لما قال جملته الشهيرة قبل أكثر من عام: "كذبوا .. الآن جاء القتال "، وبعدها نكاد نلاحظ انقلابا في موازين القوى بين حلف الناتو والقوى الجهادية في أفغانستان ووزيرستان. فهل يتكرر ذات السيناريو في فلسطين خاصة بعد أن: "حمي الوطيس "؟



    بعد يوم بالضبط من كلمة الليبي ظهر شريط قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية، ورغم أنه إعلان عن تحول استراتيجي إلا أن لعنوان الشريط: " من هنا نبدأ وفي الأقصى نلتقي "، كما أرادته القاعدة، دلالة لا تخلوا من وجوب التفكير مليا في الأمر خاصة أن الكلمات ركزت على المدد أيما تركيز، وكان لافتا أيضا أن كلمات القادة الأربعة الذين ظهروا في الشريط توقفت جميعها عند فلسطين وكأن الشريط خصص لفلسطين رغم أنه لم يظهر كذلك.



    مثل هذه الرسائل الإعلامية ظلت تتلاحق بوتيرة عجيبة، وهي تتمركز حول فلسطين، إلى أن تفاجأت القوات الإسرائيلية صباح 27/1/2008 بضربة لا هي عالبال ولا عالخاطر كما يقولون. فقد نجحت خلية بزرع عبوات ناسفة في ممر الدوريات الإسرائيلية في موقع ميجن شرقي دير البلح على مقربة من معبر كيسوفيم. وانفجرت عبوتان إحداهما في قلب جيب عسكري غطته كتلة نارية من اللهب وبقوة ناسفة لا تذكرنا إلا بالعبوات الناسفة في العراق وأولئك الرجال المتمرسين في الحروب. فكيف اخترق المكان؟ ومتى زرعت العبوات؟ وكيف جرى تصوير العملية دون أدنى اهتزاز بالكاميرا؟ ومن هي جماعة التوحيد والجهاد التي نفذت العملية؟ لا نعرف شيئ. كل ما نعرفه أن الجبهة الإسلامية العالمية للإعلام تلقت شريطا مصورا سبق أن بثته وكالة رامتان الفلسطينية. لكن أن تتبناه الجبهة وتنشره فهذا يعني أنها تلقته من جهة موثوقة هي صاحبة العمل. هذه الجهة لم تعلن عن عقيدتها ولا عن منهجها، وكأنها تعمدت التعمية، لكن إلى متى؟ أيضا لا نعرف.



    أما العملية فيمكن تقديم مائة قراءة لها، فقد ظهر المنفذون وكأنهم يعيشون في كوكب آخر. فما أن توقفت المعارك وانسحبت القوات الإسرائيلية من غزة وبدأ الناس في التقاط أنفاسهم ولملمة جراحهم وتفقد القتلى والدمار حتى "بدأ القتال " على طريقة أبو اليزيد. فالعملية لم تنفذ في غزة ضد القوات المعتدية ولا هي نفذت خلال انسحابها ولا قصد المنفذون منها عرقلة مساعي التهدئة، بل نفذت داخل الخطوط الحمر دون أنينتظر أصحابها تحقيق أي مكسب سياسي وغلا لكانوا أصدروا بيانا يبررون فيه هجومهم.



    على كل حال ليس من الحكمة استباق الأحداث فيما يتعلق بهوية المهاجمين، لكن من المنطقي طرح السؤال التالي: هل فلسطين هي من بين الجبهات الأخرى التي وعد بن لادن بفتحها؟



    قد تكون القاعدة في طريقها فعليا إلى فلسطين، لكن لو افترضنا أن عمليات 11سبتمبر نفذت ضد إسرائيل فهل كانت الأمة لتلتف حول فلسطين كما فعلت في حرب غزة؟ لا بأس من طرح السؤال بصيغة أخرى: لو نفذت القاعدة ضربة مماثلة ضد إسرائيل أو بدأت بمقارعتها فهل ستحظى القضية الفلسطينية بذات التعاطف والمناصرة؟ أم سيكون هناك من يرى بحرمة قتل الأبرياء؟ ووجود مسلمين بين اليهود معصومي الدم؟ الأيام القادمة ستكشف لنا ولغيرنا الكثير فلننتظر ونرى.



    ويستمر تساقط الأوراق …

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:46 pm